أنا مسلم أبا عن جد أحب الله و أشهد أن لا إله إلا الله ، و أشهد أن محمدا رسول الله.
لكني مع ذلك لست مثل الذين يظهرون بمظاهر التدين ..الذين يطلقون اللحية و يلبسون القميص و يستشهدون في كل موقف بحديث أو آية..أنا أحب هؤلاء لكني في نفس الوقت أعترف بأني واحد من عامة المسلمين كما أني كثيرا ما أجد نفسي أختلف عن هؤلاء الإخوة في أمور حساسة..فمثلا و رغم إيماني بأهمية الإلتزام بالجماعة في الإسلام إلا أني لست أتحيز لفئة من الناس على أساس أنهم هم الفرقة الناجية و أنظر بأعين الريبة و الإتهام لمن لا يتحيز لنا..أنا أنظر للمجتمع الذي أعيش فيه ـ كل أفراد المجتمع ـ على أنهم هم جماعتي الواجب الإنتماء إليها ، و على رأسهم جارتي فاطمة المتبرجة التي تعمل في البريد ..حتى هذه أشعر بأخوتها مثلها مثل إمام الحي ..بل أشعر أحيانا أنها ستسبق كل سكان البلدة إلى الجنة بمن فيهم إمام الحي و هذا نظرا للفضائل الكثيرة التي تتميز بها..
أما فهمي للإسلام فبالإضافة لأركان الإيمان و الإسلام التي لا أدعي بأني منضبط بها 100/100 أنا أشعر بأن الإسلام يتلخص في معنى هذه الآية : و نفس و ما سواها / فألهمها فجورها و تقواها..بمعنى أن الله سبحانه لم يخلقني لأصيب و لا أخطئ ، بل خلقني لأخطئ ثم أتوب .. ثم أخطئ و أتوب .. ثم أخطئ و أتوب .. ثم أخطئ و أتوب .. ثم أخطئ و أتوب..و هكذا حتى أموت..و التوبة بالنسبة لي قد لا تتعدى تأنيب الضمير..أنا أشعر بأن تأنيب الضمير حيال الذنوب هو توبة قد يحوز المسلم بسببها رحمة الله..فتأنيب الضمير هو في اعتقادي استغفار صامت لا يطلع عليه إلا الله..استغفار معناه " يا ربي أنا لا أحب هذا الذنب الذي اقترفته ..يا ربي اغفرلي و تب علي.."
ثم نتيجة لاعترافي بذنوبي الكثيرة جدا جدا جدا أعترف بأني لو يأتي الله سبحانه و تعالى ليحاسبني يوم القيامة لن أدخل الجنة ..لكن الشيئ الذي يجعلني أطمع في رحمته سبحانه و تعالى و الذي أظن بأني أتحايل به على الله..هو أني أجتهد في إقناع نفسي في كل مناسبة بمسامحة كل الذين آذوني في حياتي..أنا أشعر بأن مسامحة عباد الله هو أول عمل أطمع أن يسامحنى الله بسببه يوم القيامة..
لما أفكر في هذا الأمر و أجد في نفسي شيئ تجاه أحد الناس ، أقول : كيف أطمع في رحمة الله و أنا الذي تعديت على الله مرات و مرات ،بينما أجدني منزعج من هذا الذي آذاني مرة واحدة..عندها أشعر بأني سامحت ذلك الشخص و أتوسل إلى الله بمسامحتي له أن يغفر لي ذنوبي و يحسن خاتمتي و يدخلني الجنة ، فهل تظنوا أني سأدخل الجنة ..ادعولي بدخولها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
تحية خالصة للمدونة المصرية "بت خيخة و أي كلام" لأنها هي التي أوحت لي بهذه التدوينة.
لكني مع ذلك لست مثل الذين يظهرون بمظاهر التدين ..الذين يطلقون اللحية و يلبسون القميص و يستشهدون في كل موقف بحديث أو آية..أنا أحب هؤلاء لكني في نفس الوقت أعترف بأني واحد من عامة المسلمين كما أني كثيرا ما أجد نفسي أختلف عن هؤلاء الإخوة في أمور حساسة..فمثلا و رغم إيماني بأهمية الإلتزام بالجماعة في الإسلام إلا أني لست أتحيز لفئة من الناس على أساس أنهم هم الفرقة الناجية و أنظر بأعين الريبة و الإتهام لمن لا يتحيز لنا..أنا أنظر للمجتمع الذي أعيش فيه ـ كل أفراد المجتمع ـ على أنهم هم جماعتي الواجب الإنتماء إليها ، و على رأسهم جارتي فاطمة المتبرجة التي تعمل في البريد ..حتى هذه أشعر بأخوتها مثلها مثل إمام الحي ..بل أشعر أحيانا أنها ستسبق كل سكان البلدة إلى الجنة بمن فيهم إمام الحي و هذا نظرا للفضائل الكثيرة التي تتميز بها..
أما فهمي للإسلام فبالإضافة لأركان الإيمان و الإسلام التي لا أدعي بأني منضبط بها 100/100 أنا أشعر بأن الإسلام يتلخص في معنى هذه الآية : و نفس و ما سواها / فألهمها فجورها و تقواها..بمعنى أن الله سبحانه لم يخلقني لأصيب و لا أخطئ ، بل خلقني لأخطئ ثم أتوب .. ثم أخطئ و أتوب .. ثم أخطئ و أتوب .. ثم أخطئ و أتوب .. ثم أخطئ و أتوب..و هكذا حتى أموت..و التوبة بالنسبة لي قد لا تتعدى تأنيب الضمير..أنا أشعر بأن تأنيب الضمير حيال الذنوب هو توبة قد يحوز المسلم بسببها رحمة الله..فتأنيب الضمير هو في اعتقادي استغفار صامت لا يطلع عليه إلا الله..استغفار معناه " يا ربي أنا لا أحب هذا الذنب الذي اقترفته ..يا ربي اغفرلي و تب علي.."
ثم نتيجة لاعترافي بذنوبي الكثيرة جدا جدا جدا أعترف بأني لو يأتي الله سبحانه و تعالى ليحاسبني يوم القيامة لن أدخل الجنة ..لكن الشيئ الذي يجعلني أطمع في رحمته سبحانه و تعالى و الذي أظن بأني أتحايل به على الله..هو أني أجتهد في إقناع نفسي في كل مناسبة بمسامحة كل الذين آذوني في حياتي..أنا أشعر بأن مسامحة عباد الله هو أول عمل أطمع أن يسامحنى الله بسببه يوم القيامة..
لما أفكر في هذا الأمر و أجد في نفسي شيئ تجاه أحد الناس ، أقول : كيف أطمع في رحمة الله و أنا الذي تعديت على الله مرات و مرات ،بينما أجدني منزعج من هذا الذي آذاني مرة واحدة..عندها أشعر بأني سامحت ذلك الشخص و أتوسل إلى الله بمسامحتي له أن يغفر لي ذنوبي و يحسن خاتمتي و يدخلني الجنة ، فهل تظنوا أني سأدخل الجنة ..ادعولي بدخولها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
تحية خالصة للمدونة المصرية "بت خيخة و أي كلام" لأنها هي التي أوحت لي بهذه التدوينة.
أستاذى العزيز توفيق التلمسانى
ردحذفكيف حالك يمكن من فترة كبيرة مزرتش حضرتك
بس مبسوط انى جيت فى بوست جميل زى ده
انت شرحت حاجات مهمه جداً المفروض انها تكون طبيعية بين البنى أدمين و بعضها
بأسلوب جميل و بسيط
يمكن اللى بتقوله لازم كل الناس تعمل بيه مش بس المسلمين اى انسان فى اى دين
يعنى اعمل اللى عليك و ملكش دعوة بحد
جميل البوست و عميق يمكن انا مش قادر اوصل لحضرتك
انا عاوز اقول ايه
...................
بالنسبة لخيخة بقى
دى جدعة جدا جدا جدا بجد
((:
اخي وصديقي التوفيق ...مدونة في المستوى ...وجازاك الله خيرا ...ولك التوفيق ...
ردحذفشكرا لك ياغالي وفقك الله
ردحذفسعيدة بمروري هنا لاول مرة ,, وان شاء الله من المتابعين
ردحذفعملت جولة عامة في المدونة .. ماشاء الله مدونة جميلة ومتميزة بمواضيعها الشيقة والمحترمة..
كن بخير دائما وتقبل خالص تحيتي وتقديري.
Fatma Latroch
ردحذفToufik ,je suis tombée par hasard sur ton "blog" et j'ai beaucoup aimé ton dernier article ,je tenais à t'en féliciter ,j'aurai voulu le faire en Arabe mais j'y aurai passé au moins la journée ,on ne s'improvise malheureusement pas d'une langue même si elle est sienne !Merci !
أستاذى العزيز
ردحذفتوفيق التلمسانى
كل عام و حضرتك بخير
عيد أضحى سعيد لك و للأسرة الكريمة
و كل الجزائر
(:
شكرا رامي .
ردحذفأرجو أن تكون بخير.
اقدم لكم أجمل التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى رأس السنة الهجرية الجديدة فعــام مــــبارك ســـــعيد ، علينا وعليكم شـهيد ، وكل عام وأنتم ونحن بألف ألف خير ،
ردحذفمواضيع مدونك مثيرة للاهتمام أستاذ توفيق,, و سأكون مرتادا وفيا إليها إن شاء الله .
ردحذفالسلام عليكم
ردحذفاخي توفيق ماشاء الله عليك
مبدع في كل مدوناتك و تدويناتك
اتمنى ان توفق في مجال الانترنات و في حياتك يا رب و اسال الله العظيم ان يحشرنا معا
ففي الحديث الصحيح المتفق عليه في السبعة الذين يظلهم الله تحت ظله، منهم: ((رجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه))، وتفرقا عليه، ويستمر العطاء الرباني لهؤلاء المتحابين، يقول الله عز وجل في الحديث القدسي: ((وجبت محبتي للذين يتحابون ويتجالسون ويتزاورون ويتبادلون في)) [الطبراني: 153، 20/81].
فاشهد الله اني احببتك فيه
و هذا من الابواب التي نسال الله ان يرحمنا بها الا و هي الحب فيه
عبد القادر
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
ردحذفشكرا أخي عبد القادر.أحبك الله الذي أحببتني فيه.
أسأله تعالى أن يتقبل دعاؤك و يرحمنا بسبب هذه المحبة الربانية يوم لا ينفع مال و لا بنون.
تحياتي الأخوية.