هذا المقال هو ضمن السلسلة المسمات : هل يمكنك أن تصبح تاجرا من غير أن يكون معك رأس مال ؟
ما أحرص أن تستوعبه عني قبل أي شيئ هو أنه ليس كل من يقرأ الإرشادات التي سأستعرضها في هذه السلسلة يستطيع أن ينجح في تطبيقها . ليس لأن الكلام الذي سأكتبه سيكون غامض أو صعب التحقيق و لكن لأن حرفة التجارة تستوجب على من يمارسها مجموعة من الشروط الذاتية ،و الموضوعية التي لا مفر منها، و بالتالي فالشخص الذي لا تتوفر فيه تلك الشروط لا يستطيع أن يلتزم بإرشاداتي مهما حاول ، ففاقد الشيئ ـ كما يقال ـ لا يعطيه.
ستسألني ما هي تلك الشروط فأذكر أولا مسألة الصرامة و التحكم في العاطفة (1)، لأن الإنسان العاطفي الذي لا يستطيع أن يتحكم في إحساسه لا يمكنه أن ينجح في هذه الحرفة لأنه سيكون مصيدة لكل طامع و ينتهي به الأمر إلى الإفلاس. ثانيا وجوب توفر حد أدنى من الذكاء لأنك ستخطئ لو تظن بأن هذه الحرفة تتلخص في شراء السلعة و الجلوس في دكانك انتظارا للزبون، بل تحتاج إلى مجموعة من الممارسات و التكتيكات التي لا يقوى الإنسان البليد على تأديتها.(هي لا تحتاج لذكاء خارق و لكن لحد أنى منه ، ثم إن التاجر كلما كان ذكاؤه أقوى كلما كانت فرص نجاحه أكبر.)
ثالثا و هو عامل مهم أيضا .التحلي بقدر كبير من الجرأة و روح المغامرة (2)، إلى جانب القدرة على النشاط لأن هذه الحرفة متعبة و الإنسان الكسول لا يقوى على أعبائها .
من جهة أخرى و بالإضافة للشروط الذاتية هناك شروط موضوعية أذكر على رأسها الإلتزام بالأمانة (3).لأن التاجر يرتبط نجاحه بمدى مصداقيته لدى زبائنه و لدى التجار الذين يشتري منهم سلعته ، و عليه فإذا لم يستطع أن يصوم عن حقوق الغير لا يمكنه الذهاب بعيدا في هذه الحرفة.
أنا أعلم أن أغلب من يقرأ هذه الشروط سيظن بأنه يستوفيها جميعا لكن التجربة علمتني أن الكثير ممن يدعون ذلك إنما يكونوا واهمين.
و على كل حال فما يجب أن تعلمه قبل أن نخوض في استعراض الإرشادات التي تمكنك من دخول هذا الميدان هو أن الأمر ليس بالوضوح الذي يسمح لأي إنسان أن يحقق فيه النتيجة التي ترضيه.فلو كان الأمر كذلك لما كانت بلداننا ترزح تحت مشكل البطالة.
ما أحرص أن تستوعبه عني قبل أي شيئ هو أنه ليس كل من يقرأ الإرشادات التي سأستعرضها في هذه السلسلة يستطيع أن ينجح في تطبيقها . ليس لأن الكلام الذي سأكتبه سيكون غامض أو صعب التحقيق و لكن لأن حرفة التجارة تستوجب على من يمارسها مجموعة من الشروط الذاتية ،و الموضوعية التي لا مفر منها، و بالتالي فالشخص الذي لا تتوفر فيه تلك الشروط لا يستطيع أن يلتزم بإرشاداتي مهما حاول ، ففاقد الشيئ ـ كما يقال ـ لا يعطيه.
ستسألني ما هي تلك الشروط فأذكر أولا مسألة الصرامة و التحكم في العاطفة (1)، لأن الإنسان العاطفي الذي لا يستطيع أن يتحكم في إحساسه لا يمكنه أن ينجح في هذه الحرفة لأنه سيكون مصيدة لكل طامع و ينتهي به الأمر إلى الإفلاس. ثانيا وجوب توفر حد أدنى من الذكاء لأنك ستخطئ لو تظن بأن هذه الحرفة تتلخص في شراء السلعة و الجلوس في دكانك انتظارا للزبون، بل تحتاج إلى مجموعة من الممارسات و التكتيكات التي لا يقوى الإنسان البليد على تأديتها.(هي لا تحتاج لذكاء خارق و لكن لحد أنى منه ، ثم إن التاجر كلما كان ذكاؤه أقوى كلما كانت فرص نجاحه أكبر.)
ثالثا و هو عامل مهم أيضا .التحلي بقدر كبير من الجرأة و روح المغامرة (2)، إلى جانب القدرة على النشاط لأن هذه الحرفة متعبة و الإنسان الكسول لا يقوى على أعبائها .
من جهة أخرى و بالإضافة للشروط الذاتية هناك شروط موضوعية أذكر على رأسها الإلتزام بالأمانة (3).لأن التاجر يرتبط نجاحه بمدى مصداقيته لدى زبائنه و لدى التجار الذين يشتري منهم سلعته ، و عليه فإذا لم يستطع أن يصوم عن حقوق الغير لا يمكنه الذهاب بعيدا في هذه الحرفة.
أنا أعلم أن أغلب من يقرأ هذه الشروط سيظن بأنه يستوفيها جميعا لكن التجربة علمتني أن الكثير ممن يدعون ذلك إنما يكونوا واهمين.
و على كل حال فما يجب أن تعلمه قبل أن نخوض في استعراض الإرشادات التي تمكنك من دخول هذا الميدان هو أن الأمر ليس بالوضوح الذي يسمح لأي إنسان أن يحقق فيه النتيجة التي ترضيه.فلو كان الأمر كذلك لما كانت بلداننا ترزح تحت مشكل البطالة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للتوسع أكثر في النقاط التي أشرت إليها طالع هذه النصوص :
(1) الصرامة لابد أن يتوفر التاجر على حد أدنى منها
(2) الأمانة هي ثلاث أرباع حرفة التجارة
(3) هل يمكنك أن تصبح تاجرا من غير أن يكون معك رأس مال ؟ أولى النصائح العملية للمهتمين بالموضوع.
للتوسع أكثر في النقاط التي أشرت إليها طالع هذه النصوص :
(1) الصرامة لابد أن يتوفر التاجر على حد أدنى منها
(2) الأمانة هي ثلاث أرباع حرفة التجارة
(3) هل يمكنك أن تصبح تاجرا من غير أن يكون معك رأس مال ؟ أولى النصائح العملية للمهتمين بالموضوع.
أستاذى مبرووووك المدونة الجديدة
ردحذفصدقنى بدون مجاملة مدونة جميلة يمكن انا حاسس بكلام حضرتكو قادر افهمه
ليه ؟؟؟!!
لأنى فى المجال دة من حوالى 7 سنين
و أتعرضت لكل اللى حضرتك بتقول عليه
انا من النوع اللى لا يفضل التنقل بين الأماكن
و يمكن حاولت افتح مشروعى الخاص بمشاركة احد الصدقاء و للامانة و صديقى مسئول عن المشروع كان فى بداية المشروع و كان ناجح لحد ما
و لكن صديقى سافر إلى الخارج و لم استطع ادارة المشروع لأنى عاطفى (:
بالرغم انى اعمل عند اشخاص اخرين و كل من عملت معهم يشهدوا لى بالكفائة هذا ليس غرور اعوذ بالله
و لكن هذه هى الحقيقة التى اكتشفتها عندى عملى مع احد اخاف على ماله اكثر منه
و لكن مالى (:
على العموم انا موظف حكومى و اخذ اجازة بدون راتب سنوية
بجد مونة أعتقد أنى سوف استفاد منها كثيرا كالمدونة الأخرى
شكرا استاذى
و اسف للتطويل
ربنا يوفقك دائما
" الكثير ممن يدعون ذلك إنما يكونوا واهمين."
ردحذفصحيحة الى مدى بعيد
لكنى اعتقد ان الخبرة والاحتكاك قد تعطى مزية وقد تعوض نقص فى شرط من السابقين
وعلى قولك .... ميدان العمل الحقيقى هو من يحكم
اذن لابد من التجربة ولا بد من الاستمرار بعد التجربة
هل ترى فى سلوك المجتمع وقوانين المكان لهما دور ايضا
اتسال لان القوانين فى مصر مقيدة الى حد بعيد
عرض بسيط لموضوع جميل
وفقك الله
الله الله وأخيراً وجدت ما اريد شكرا على المقال أرجو المزيد من الاستفادة ومتلهفة لقراءة الجزء الثاني
ردحذفجزاك الله عني كل خير